"جوجل موزارت" | مايكل سينس

في برنامج الكباريه هذا، يضع الموسيقي الأصيل أصابعه على جراح مجتمعنا بحساسية كبيرة. كان العامل الحاسم في ذلك هو رحلته التي استمرت 6 أشهر إلى الحياة المدرسية اليومية في إحدى مدارس برلين الساخنة. وفاءً لشعار "المعرفة قوة - معرفة لا شيء لا تعني شيئًا" باعتباره فكاهيًا سريًا، تعرف على القاعدة. إن ما يتم تدريسه في المدارس الابتدائية اليوم هو ما نواجهه في الحياة اليومية بعد عقد من الزمان فقط. وما يتدحرج نحونا ببطء هو موجة ضخمة من الغباء المنتشر. لقد نحت الفنان هذه الرؤية المذهلة في كلمات في قصيدة تكشف بدقة وجهة نظر طالب المدرسة الابتدائية. ومن وجهة نظر المعلم. ويمكن لعشاق الموسيقى الكلاسيكية أن يتطلعوا إليها أيضًا. إن الأضواء التي يلقيها مايكل سينس على أنواع مختلفة من الموسيقيين من حوض الأوركسترا مضحكة في وصفها. سواء كان ذلك يتعلق بالجودة الصحية للوحة مفاتيح البيانو أو التعامل مع سعال محترف، والذي أصبح ببساطة جزءًا لا يتجزأ من مشهد الحفلة الموسيقية - فإن الاختيار المجازي للكلمات آسر بسبب تعبيره وكثافة الخطوط المثقوبة. إن حقيقة أن موزارت لم يصبح موسيقي روك لا يمكن أن يكون إلا بسبب الظروف السائدة في ذلك الوقت. ويوضح لنا أيضًا كيف سيكون شكل العمل السيمفوني لموزارت بأسلوب الروك في هذه الأمسية الترفيهية حول الموسيقى والحياة والفكاهة. الكلاسيكية المدروسة تخدم شوق جمهوره إلى الجمال في فن الكمان والبيانو والغناء بدرجة قلما نشهدها في هذه الصناعة. الدخول: الساعة 18 مساءً